تسألني دوماً هذا السؤال " ماهي حدودي "...
كنت ألتزم الصمت وقتها.... وأكتفي برسم ابتسامة تعبر عن بعض مافي قلبي...
لم يكن هروباً أو خوفاً من الإجابة ... بل كان تحضيراً لما سوف أبوح به اليوم!..
رجلي بل متيمي الأول والأخير هاهي إجابتي...
ان كان للبحر حدود!...وان كانت للسماء حدود!...وان كان للصحراء حدود!..
فحبي لك لايعرف معنى الحدود!.... حب متحرر كطائر طليق يحوم في السماء...لاقيود له!..
هاك قلبي سلمته لك داخل صندوق زجاج يوحي بطهره وبرائته!...
وهاك روحي التي بها أرتشف طعم الحياة!..
وهاك جسدي الذي لايعرف رساماً غيرك!..فكم تفننت يديك في نحته ليصبح شبيهاً بالساعة الرملية!..
أنت رجل لم ولن تعرف النساء مثله ...
أجدت اجتياز الاختبار وبكل سلاسة تسللت داخلي!..
رجل ...
فجر فيني ينابيع من المشاعر والأحاسيس..
كيف لك أن تسأل عن حدودك وأنت من علمني أنه لاحدود للحب...
صدقني أسيري .... فكل مباهج الدنيا لاتعني شيئاً عند قبلة حامية من شفتيك..
أنت من علمني أن للحب جنون ... وللجنون فنون...
فبك سوف أبحر في عالم الجنون بكل أنواعه ... ليس لأحد ... إنما لك أنت ... فقط أنت...
رغم كل ماتفرضه التقاليد علينا..إلا أنه لا وجود للحواجز ولا الأسوار بيننا ...
حتى وان حاولت متخفية للإيقاع بيننا!... إلا أن بركان حبنا قادر على تدمير كل حاجز!..
خذني داخل أحضانك... أدخلني عالمك المهووس...
كم أعشق جنونك وأتلذذ به..
فأنا لاأريد مسكنا إلا حضنك... ولا أريد طعاما إلا شفتاك ... ولاأريد عالما إلا عيناك...
...حبيبي...أسيري..مغرمي..هذه هي إجابتي