شعور فاجئنى
شعور بحب
شعور عشت أيامه منذ سنين
وطويت صفحات هذه الأيام ومضيت ف حياتي ناسية تماما هذه الأيام
هذا ما توهمت أنى فعلته
لكنى وجدت نفسي أشعر نفس الشعور كما كنت أشعر به منذ سنوات
أشتاق
أحب
أهمس
أتغزل
لماذا دائما أحن إلي ماضي ؟؟!
ولكن ليست هذه هى المشكلة
فالمشكلة تكمن ف أن هذا الحنين ليس مؤقتا كما كان الذي قبله
لا..إنى أحن لكل لحظة
كل همسة
كل نظرة
ليس بالغريب فهذا حبي الأول
بمجرد أن سمعت صوته محيت كل من كنت اتوهم أنه حل محله
لماذا دائما أحس بمثل هذه الحماقات؟؟!
لماذا لم أعد أستطيع أن أنظر للأمام؟!
فدائما أعيش ف الماضي
أتغذي ع الذكريات
وأحيا بأحلامي لمن ليس معي
لا أعلم أي إجابات لهذه التساؤلات
يقول(حبيبتي) فلا أعترض
يقول(لن أسمح أن نفترق مرة أخري) فلا أرد
يقول(لن أحيا إلا بكي ولكي) فلا أجد منى غير الإبتسام
لماذا لا أصرخ ف وجهه بأنى لن أكون له مرة أخري؟!
لماذا أطيل معه ف الحديث متصنعة أنى متذمرة م هذا؟!
الإنسان الوحيد الذي مهما رأيت منه أخطاء ألتمس له آلاف الأعذار
كل من حولي يرفض حتي فكرة النقاش ف رجوعي لهذا الشخص
أمي..أبي..إخوتي..أصدقائي
لكنى لا أجد منى سوى التبرير له والخروج بآلاف الأسباب التي لا تجعله مخطئا بنظرهم
أنا حقيقة ف دوامة كبيرة واسعة
ولا يوجد إلا إحتمالين
إما أنا أنجو لبر الأمان
وإما أغرق ف أعماق أعماق هذه الدوامة إلي الأبد
لكنى أصبحت مؤمنة أنى لست من يحق لها الحب